بسم الله الرحمن الرحيم
من أعظم المشاريع التي يحسن للمؤمن عمارتها هو الاعتناء بالقرآن الكريم تلاوة ,حفظاً,وتدبراً,وهنا بعض الأفكار العملية في ذلك:
1- بالقرآن نحيا ..وهذا لتدبر القرآن الكريم بحيث يستطيع القارئ بذاته أو مع جماعة,فإن كان بذاته حبذ أن يكون له ختمة خاصة بالتدبر,والأخريات للتلاوة,وإن كان مع جماعة اتفقوا على ساعة من اليوم ليتدارسوا فيها حصيلة تدبراتهم من مقروئهم ذلك اليوم,ويكون عندهم مايقيد ذلك للرجوع له وقت الحاجة وسؤال أهل التخصص,أو يخصصوا جزءً كل يوم فيتدبروا ماتقف قلوبهم عنده ويبحثوا في ذلك.ويصح عليهم قول النبي –صلى الله عليه وسلم-"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله.."الحديث
قال الحسن بن علي –رضي الله عنهما-:"إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم,فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار".
2- قال –عليه الصلاة والسلام: "تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها"
وهذا خاص بمن يريد مراجعة القرآن,فيراجع المحفوظ ويهتم به,ولو كان له قرين يراجع معه,أو كان له مسجد يصلي إماماً بحفظه لكان أفضل.
3- اقرا وارق .. وهذا للذين لم يجدوا وقتاً كافياً للسير في حفظهم فيشرعون في هذا الشهر في تحديد كم ليس بالقليل ليحفظوه,ويستحسن عشرة أجزاء كحد أقل بحيث كل يوم من الستة إلى السبعة أوجه,وبهذا يحصل على كم ليس بالسهل.
وغير ذلك من المشاريع القرآنية التي تدر على صاحبها من خلال هذا الشهر الكريم.